لم تتمكن البلدان الأعضاء في مجموعة الخمسة وهي التحالف الذي أنشأته بوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد لمكافحة الإرهاب بفعالية في المنطقة من تحقيق أثر يذكر حتى الآن.
ولا تزال قوة 5000 رجل التي أنشأت لهذا الغرض تواجه عقبات من شأنها إبطاء عملية التفعيل. وبالفعل فإن التناقضات الداخلية تعوق البداية الفعلية وتنشيط القوة المذكورة. لدرجة أن مخاطر التسريح المحتمل لا يمكن استبعادها إذا فشلت الأطراف المعنية في التغلب على خلافاتهم.
من أديس أبابا إلى نجامينا ومن واشنطن إلى باريس هل سيجد الممثلون المختلفون الإيقاع الصحيح حول هذه القضية التي تشكك في قدرتهم على إبراز المصلحة العامة لشعوبهم؟
يعترف الأمين الدائم لمجموعة الخمسة الساحل أنه من الملح أن نتجاوز الكلمات لاتخاذ إجراءات فعلية. وفقا له فإن الاختبارات الميدانية الأولى للعمليات بين عامي 2017 و 2018 (ثلاثة في المجموع) من قبل الجنود من مختلف الجيوش العاملة (تحت قيادة الجنرال المالي ديدييه DACKO) كانت على ما يبدو قاطعة للشك في قدرة القوّة.
إذن لماذا كل هذا التأخر إذا كان كل شيء يسير على ما يرام؟ من المحتمل أن تحاول المباحثات التالية المخططة في موريتانيا في يوليو الإجابة عنها. هذا إذا لم تكن بعض القضايا التي ستناقش تحتاج لإجابة من خارج القارة الأفريقية.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا