ألغت السلطات الموريتانية أوامر الاعتقال الدولية التي صدرت ضد محمد ولد بوعماتو والمصطفى ولد الإمام الشافعي ومحمد ولد الدباغ.
هل سيعود هؤلاء إلى بلدهم قريباً؟ فقد ألغت نواكشوط مذكرات التوقيف الدولية الصادرة بحق هؤلاء المعارضين الذين كانوا يصفون هذه المتابعة بأنها "تسوية حسابات سياسية".
ولد بوعماتو هو موضوع أمر اعتقال دولي أصدره عدوه اللدود الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. في عام 2017 قدّر المحققون أنّ هناك صلة مالية بينه ومحمد ولد غدة وهو برلماني سابق متهم بتقديم رشوة لمجلس الشيوخ حتى يرفضوا مشروع تغيير الدستور الذي كان يريده الرئيس.
كما تم فتح تحقيق قضائي في يوليو 2018 ولم تحدد السلطات الموريتانية ما إذا كانت هذه القضية قد أغلقت أيضًا.
وقد استُهدف المصطفى ولد الإمام الشافعي المستشار البارز السابق للرئيس البوركينابي الأسبق بليز كومباوري. وهو موضوع مذكرة اعتقال دولية منذ عام 2011 بتهمة "التخابر مع الجماعات الإرهابية". وهو معروف بدوره الحاسم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح العديد من الغربيين الذين اختطفتهم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكان أيضًا في صراع مفتوح مع الرئيس السابق ولد عبد العزيز حيث طالب رحيله علنًا.
يعمل المصطفى ولد الامام الشافعي، الذي يتخذ من قطر مقراً له، لفتح أبواب الإمارة أمام الرؤساء الأفارقة. وبهذه الصفة قدّم بشكل خاص الرؤساء الغاني نانا أكوفو - أدو والرواندي بول كاغامي والعاجي الحسن واتارا إلى الدوحة.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا