اهتمت الصحافة الإقليمية والفرنسية هذا الأسبوع بعدة قضايا في موريتانيا من بينها ترحيل سائحين إيطاليين خوفا من انتشار عدوى فيروس كورونا وكذلك قيام الصين بتشييد مشروع جسر وسدود مائية في موريتانيا كما تناولت تأكيد موقف موريتانيا من ملف الصحراء الغربية.
إيطاليا تعتبر إحدى بؤر انتشار الفيروس حيث سُجّلت فيها حتى الآن مئات الإصابات وعدد من الوفيات. وهو ما دفع السلطات الموريتانية لتخيير السياح الإيطاليين بين الخضوع للفحص والعزل الطبي والعودة إلى بلدهم وقد فضلوا هذا الخيار الأخير وعادوا من حيث أتوا. وقد أكّدت الحكومة أنها تعاملت معهم وفق القواعد العالمية في مثل هذه الحالات منعا لانتشار الفيروس القاتل.
وقد أعلنت الشركة الصينية العملاقة للإنشاءات سينوهيدرو أنها ستقوم بتنفيذ مشروع لإقامة جسر على نهر السنغال في مدينة كيهيدي جنوب موريتانيا بالإضافة إلى سدود مائية في المدينة الواقعة على نهر السنغال وذلك بتكلفة مالية تصل إلى 6.87 مليون دولار أمريكي.
وتحدّثت صحف مغربية على تأكيد الرئيس الموريتاني لموقف بلاده "المحايد" من ملف الصحراء الغربية وهو حياد وصفه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأنه "حياد إيجابي". وذكّرت هذه الصحف بتصريحات سابقة لمسؤولين موريتانيين أكدوا فيها هذا الموقف وكذلك زيارات مسؤولين من جبهة البوليساريو إلى نواكشوط وكذلك مسؤولين مغاربة.