تأكدت حتى الآن مائتا حالة من الإصابة بفيروس "كورونا" في إفريقيا. حجم الوباء في القارّة أقل منه في آسيا أو أوروبا ولكن مع ظهور حالات جديدة، يوم الجمعة 13 مارس، في غينيا وفي موريتانيا تتخذ البلدان إجراءات للحد من انتشار الفيروس في القارة الأفريقية.
التدبير الأول هو عزل ورعاية المصابين وكذلك تقييد حركة الأشخاص. فقد علقت موريتانيا، التي أعلنت حالة الإصابة الأولى الجمعة، جميع الرحلات السياحية التي تدخل أراضيها.
تونس، التي لديها 16 حالة مؤكدة، أغلقت حدودها البحرية وقيّدت الرحلات الجوية مع أوروبا ومصر. من الآن فصاعدًا يجب على جميع المسافرين القادمين من الخارج عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا عند الوصول إلى البلد.
كما تم أيضا إغلاق للمدارس كما هو الحال في الغابون حيث أُعلن عن إصابة طالب بالفيروس الخميس وأعلنت السلطات الغابونية عن إغلاق جميع المدارس حتى 30 مارس.
كما تم اتخاذ هذا الإجراء في ليبيا على الرغم من عدم اكتشاف أي حالات حتى الآن في البلاد. إنه "إجراء وقائي" اتخذته الحكومتان المتنافستان.
وهناك أيضا حظر على التجمعات. في غينيا، على سبيل المثال، حيث تم الإعلان عن أول حالة يوم الجمعة، منع حاكم كوناكري التجمعات لأكثر من 100 شخص. أيضا في غينيا، يتم إجراء فحوصات طبية للمسافرين القادمين منذ الأسبوع الماضي.
وفي جمهورية أفريقيا الوسطى أكّدت وزارة الصحة على النظافة العامة من خلال تركيب منتجات لغسل اليدين في الأماكن العامة وتجنب المصافحة والعناق. كما فرضت حجرًا صحيًا على المسافرين القادمين من الدول المصابة بالفيروس وحظرت السفر إلى البلدان المتضررة من الوباء.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا