مرت زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بعدة تغييرات لتقتصر أخيرا على 6 ساعات في انواكشوط فقط سيلتقط فيها صورة مع زعماء القارة الافريقية في ختام قمتهم في انواكشوط كما سيجتمع مع قادة دول الساحل في قمة ستناقش تطورات المنطقة وحلول سريعة في انتظار أن ترى قوة الساحل النور قبل أن يغادر انواكشوط.
وكان برنامج زيارة الرئيس الفرنسي قد مر بعدة تغييرات ربما بسبب بعض التطورات ففي البداية كانت مقررة في شهر أبريل الماضي ثم أجلت إلى يوليو؛ كما كان مقررا أن يزور القوات الفرنسية في أطار قبل أن يتم استبدال أطار بتدشين محطة كهربائية بتمويل فرنسي في كيفه وفي الساعات الماضية أعلن عن إلغاء محطة كيفه وقيل إن ذلك بسبب عدم قدرة طائرة الرئيس الفرنسي أن تحط في مطار عاصمة ولاية لعصابه.
وكانت انواكشوط قد شهدت افتتاح قمة الاتحاد الافريقي يوم أمس الأحد ويتوقع أن تختتم اليوم الاثنين.