عقدت الجلسة الختامية للقمة الإفريقية في نواكشوط وسط غياب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد استهلت الوفود الإفريقية مساء اليوم الأحد الجلسة الختامية للقمة في ظل اختيار عدد من قادة الوفود مغادرة نواكشوط بشكل متتابع خلال ساعات قليلة قبل عقد جلسة الاختتام التي لم يحضرها إلا عدد قليل من قادة الدول الإفريقية كان أبرزهم رؤساء رواندا وناميبيا والصحراء الغربية.
وأعلن خلال الجلسة عن اختتام الدورة الـ31 لقمة الاتحاد الإفريقي، حيث ألقى رئيس ناميبيا كلمة شكر من خلالها موريتانيا حكومة وشعبا على كرم الضيافة، معربا عن امتنانه لكافة التسهيلات التي منحت للوفود المشاركة بغية نجاح القمة، وأضاف أن القمة ناقشت كل القضايا ولذلك تم إحراز تقدم بغية الإصلاح المؤسسي ومستقبل الاتحاد الإفريقي، كما قال إنهم تمكنوا من نقاش موازنة 2019 من خلال تطبيق القواعد الذهبية، وأنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن اتفاقية ما بعد كوتونو، واختتم قائلا: سنتدكر لموريتانيا هذا الإنجاز.
وتابع الحضور وثائقيا عن مانديلا قبيل بدء الجلسة التي بدت أغلب المقاعد فارغة خلالها، حيث تفرقت الوفود بعد إعلان الاختتام وبعد أن وقف الحضور لعزف النشيد الإفريقي بمناسبة اختتام أعمال هذه الدورة العادية للقادة الأفارقة.
من جانبه الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ابول كيغامى ألقى كلمة قدم من خلالها بمناسبة اختتام أعمال القمة تشكراته للجميع، مشيدا بما قال إنه تقدم تم إحرازه في مجالات الموازنة والسلم والأمن ومكافحة الفساد والتعليم، وقال إنهم أصبحوا يديرن عمل القمة بشكل أكثر كفاءة الآن، متعهدا بالاستمرار في تحصيل الإنتاج، وعبر عن سعادته بانصرام أعمال قمة نواكشوط مقدما تهانئه لموظفي مفوضية الاتحاد الإفريقي على عملهم الجيد، معتبرا أن موريتانيا وفرت ظروفا ساهمت في تسهيل سير المداولات بشكل كبير على حد وصفه.