استعرض بعض المواطنين من أصحاب الدخل المحدود، والباعة الجائلين حجم الضرر الذي تعرضوا له منذ بدء حظر التجوال في 19 مارس الماضي.
وتباين حجم الضرر من مجال إلى آخر، فيرى باعة الفواكه أن قصر مدة صلاحية بضاعتهم، وتعرضها للتلف جراء الظروف المناخية، كلها عوامل أدت إلى خسائر "فادحة"، وأثرت على تأمين قوتهم اليومي.
فيما ذكر بعض العاملين في مجال تبديل العملات، على قارعة الطريق، المعروفون بــ"حلابة السماء"؛ أن إغلاق المطارات والحدود في ظل الظروف الحالية، أدى إلى نقص تدفع العملات الأجنبية. وهو ما أثر سلبا على إنتاجهم اليومي.
إلى ذلك، يدخل ضمن المتأثرين بهذه الإجراءات باعة الرصيد، والمساويك، والشاي، الذين يعتمد دخلهم اليومي على حركة الأسواق.
وكانت الحكومة قررت في 19 مارس الماضي فرض حظر التجوال في عموم البلاد، بدءا من 8 مساء وحتى 6 صباحا، قبل أن تزيد ساعات الحظر لاحقا ليبدأ من 6 مساء.
وفي29 مارس الماضي تقرر حظر التنقل بين الولايات الداخلية، وإغلاق الأسواق في عموم البلاد، ضمن إجراءات للتصدي للفيروس، على إثر تسجيل أول عدوى داخلية.






