تشاد تلوّح بعدم إرسال جنود إلى خارج أراضيها

إدريس ديبي (المصدر: الانترنت)

لوّح الرئيس التشادي إدريس ديبي بعدم إرسال وحدات من الجيش إلى عمليات خارج الحدود.

 

التهديد الذي أطلقه ديبي يأتي بعيد إعلان الجيش التشادي عن انتهاء عملية عسكرية في منطقة بحيرة تشاد ضد عناصر بوكو حرام. وقال، في كلمة أمام الجنود، ستتوقف تشاد عن المشاركة في العمليات الخارجية.

 

ديبي الذي ينتشر رجاله في مناطق من النيجر ونيجيريا؛ كان قد أبدى انزعاجه من كونه يقاتل وحيدا في المنطقة ضد الإرهاب. نصب رجاله في مناطق في النيجر ونيجيريا. وكان الجيش التشادي قد أنهى عملية عسكرية سمحت له بمطاردة عناصر بوكو حرام من جزر بحيرة تشاد ومكّنت، حسب الجيش التشادي، من قتل أكثر من 1000 عنصر من الجماعة المتطرفة.

 

من خلال إظهار انزعاجه، هل يسعى الرئيس التشادي إلى إعادة تعبئة شركائه من أجل القضية المشتركة أم أنه يظهر علامات الإرهاق؟ بالنسبة لكثير من المراقبين كلتا الفرضيتين تصمدان أما الاختبار. فمنذ عام 2012، كان هناك طلب مستمر من قوات الجيش التشادي في مالي وفي منطقة بحيرة تشاد وعلى حدود ليبيا وفي جمهورية أفريقيا الوسطى.

 

غير أنه في 23 مارس المنصرم عندما هاجمت بوكو حرام القوات التشادية كانت هناك كتيبة تشادية في طريقها إلى الساحل لتعزيز الحرب ضد الإرهاب هناك. وفقا لأحد الخبراء فإن تشاد، التي صنفت كسدّ ضد الإرهاب، لديها مصلحة في تعزيز ظهرها حتى لا تكون هناك فتحات في السور.

ترجمة الصحراء

لمطالعة الأصل اضغط هنا

سبت, 11/04/2020 - 08:16