اهتمت الصحف الإقليمية والفرنسية بعدة قضايا موريتانيا هذا الأسبوع من أبرزها إعلان خلوّ موريتانيا من فيروس كورونا اجتماع وزراء خارجية الساحل.
فقد أعلنت وزارة الصحة الموريتانية أن البلاد أصبحت خالية من فيروس كورونا بعد شفاء 6 حالات تم تأكيد إصابتها بالفيروس ووفاة الحالة السابعة وذلك بعد حوالي شهر من إعلان أول إصابة بالفيروس منتصف مارس المنصرم. وهو أمر تصدر عناوين الكثير من الصحف والمواقع على اعتبار أن موريتانيا هي البلد الإفريقي الأول الذي يعلن أنه أصبح خاليا من الفيروس.
فقد اجتمع وزراء خارجية دول مجموعة الخمسة للساحل، عبر الانترنت، للمرة الثانية خلال أسبوع، وركّز الاجتماع على جائحة كورونا، حيث انتشر الفيروس بشكل متفاوت في دول المجموعة. وأكد الوزراء على ضرورة مواجهة الجائحة مطالبين بإلغاء ديون المجموعة الخارجية وليس مجرد تأجيلها.
من جهة أخرى أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن اجتماع نواكشوط المقرّر في يونيو المقبل لا يزال مبرمجا. وهو الاجتماع الذي سيكرّس لتقييم مخرجات قمّة بو التي جمعت الرئيس الفرنسي ونظراءه في منطقة الساحل في يناير الماضي. وأكد-في مقابلة مع RFI- أن انتشار فيروس كورونا لم يعق استمرار العمليات المشتركة بين قوة برخان الفرنسية وقوة الساحل المشتركة منوها بالإنجازات التي تحقّقت منذ قمّة بو.
