يأتي اسم وزير الخارجية الموريتاني الحالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد على رأس القائمة الطويلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لشغل منصب المبعوث الخاص لليبيا خلفا للمبعوث المستقيل غسان سلامة.
فقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لمستشاريه الرئيسيين إنه يفضّل وزير الخارجية الموريتاني الحالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لهذا المنصب. ورغم أن هذا الأخير الذي ليس مرشحًا رسميًا لتولي رئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا فهو معتاد على القيام بمهام مستحيلة. في عام 2015 عينه بان كي مون مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن وهو المنصب الذي شغله لمدة ثلاث سنوات.
الموظف المدني الدولي الرفيع، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف ووزير الخارجية الموريتاني، على دراية بالقضية الليبية الشائكة لكونه كان الرجل الثاني في بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من 2014 إلى 2015.
والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مهتم للغاية بالمسألة الليبية. وهكذا شارك في نهاية يناير في القمة المخصصة للوضع في ليبيا التي نظمها رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد اختار وزير الخارجية الجزائري السابق رمضان لعمامرة ورغم دعمه من طرف الاتحاد الأفريقي وباريس؛ فقد واجه معارضة شديدة من المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة والتي فعلت كل شيء لإسقاط هذا الترشيح. وسيكون الثلاثي-الذي كان يدعم ترشيح أردني لهذا المنصب- داعما بشكل خاص لترشيح إسماعيل ولد الشيخ أحمد. فموريتانيا واحدة من الحلفاء الرئيسيين لإمارة أبو ظبي في منطقة الساحل ورأس حربة في مواجهة قطر في المنطقة منذ بدء الأزمة الخليجية في عام 2017.
واسم نائب الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة لليبيا علي الزعتري كان موجودًا منذ فترة طويلة وكذلك اسم وزير الخارجية الأردني الأسبق عبد الإله الخطيب وهما مرشّحان من المرجّح أن يتم استبعادهما.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الاصل اضغط هنا