تعرف حركة المرور في نواكشوط مستوى من الركود منذ اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من التجمعات خوفا من انتشار جائحة كورونا.
سائقو سيارات الأجرة لم يجمعوا على طريقة واحدة لمعالجة هذا الركود، بعضهم اختار مضاعفة الأجر خصوصا في وسط المدينة وفي الخط المتجه إلى أحياء مقاطعة تفرغ زينه، بينما احتفظ آخرون بنفس التذكرة مع محاولة العمل على التأقلم مع الظروف الجديدة.
وفي الخطوط المتجهة إلى الأحياء الشعبية لم يطرأ أي جديد على العمل اليومي لسيارات الأجرة رغم دخول ركابها في سلسلة أحاديث حول ضرورة تطبيق إجراءات السلامة والتباعد بين الأشخاص.
وكانت سلطة تنظيم النقل الطرقي أعلنت فرضها تقليص عدد الركاب، لكن تطبيق هذا القرار ظل في دوائر محدودة جدا، إذ يشكو سائقو سيارات الأجرة من تراجع عدد الركاب الراغبين في التنقل بين أحياء العاصمة.
وتحكي شوارع نواكشوط مستويات من الهدوء والحذر يختلف من منطقة إلى أخرى، إلا أن ملتقيات الطرق وسط المدينة تحتفظ بحركية شبه عادية في قلب ملتقى الطرق، وتبدأ تلك الحركية تخف تدريجيا في الشوارع الفرعية نتيجة الإجراءات الخاصة التي أدت إلى إغلاق أغلب المحلات التجارية ونتيجة أيضا لظروف شهر رمضان واختفاء أغلب الباعة المتجولين.
