سلط حادث السير الأليم الذي وقع صباح اليوم السبت قرب قرية "لغشيوه" الواقعة على بعد 55 كلم من مدينة بوتلميت الضوء على عدم وجود آليات للتدخل السريع على طريق الأمل الذي يعرف تسجيل حوادث سير تكاد تكون بشكل شبه أسبوعي.
وقد استغرق رفع شاحنة سقطت على سيارة صغيرة حوالي 4 ساعات من العمل المتواصل وبوسائل شبه تقليدية استخدمها سالكو الطريق بالتعاون مع فرقة من الدرك كانت ترابط بالمنطقة.
وكان الحادث أدى إلى رحيل أفراد أسرة كانوا يستقلون سيارة من نوع "آفانسيس" بعد انحراف شاحنة كبيرة، حيث جدد هذا الحادث النقاش حول مضايقة سائقي الشاحنات لأصحاب السيارات الصغيرة في شارع الأمل الذي يشكو سالكوه من ضيقه وترهل أجزاء منه وتآكل أطرافه ووجود حفر وتقعرات في العديد من محاوره.
ولقي الحادث المأساوي اهتماما كبيرا لدى رواد شبكات التواصل الاجتماعي، حيث استدعى البعض صورا من إيفاد طائرة تدخل سريع في بعض الكوارث والحوادث المفاجئة.