وجهة_نظري

أحمدو ولد بلال

ليس هنالك مايدعوا للقلق حتي ولو سجلنا عشرات الحلات
فبدون شك توجد عدة حالات لكننا لانقوم بفحص موسع أو موجه
من المشاهدات الميدانية الفيروس أصبح أضعف من قبل والحالات المعقدة أو الخطيرة أصبحت قليلة حتي المرضي أصبحوا يتجاوبون للعلاج بشكل أسرع مقارنة مع بداية الشهر وهو ماقد يكون دليل علي بداية إنحسار المرض وربما نهايته
العالم اصبح يعرف حقيقة أن الحل في التعايش مع الفيروس وبالتالي معظم الدول تتجه إلي تخفبف الإجراءات بشكل تدريجي مع توصيات بتدابير معينة
ومن بينها دول تسجل مئات الحالات يوميا
أظن أننا في موريتانيا يمكن أن نوسع الفحوص لتشمل أماكن مختلفة منها المساجد والأسواق وبعض الأماكن الاخري وأخذ عينات مختلفة
أيضا توسيع الفخوصات في أماكن إقامة المرضي السابقين والذين كانوا خارج الخجر الصحي خصوصا
هنالك درسات جديدة تتحدث عن تأثير الشمس والحرارةعلي مدة حياة الفيروس وقد يساعد ذلك كثيرا بلدا كبلدنا
إذن لاداعي للخوف يجب التفكير جيدا بعودة تدريجية للحياة الطبيعية
مع توصيات وتدابير خاصة
بالمقابل عدم الاحتراز وإستخدام وسائل الوقاية كالتباعد والتلثام والنظافة الدائمة قد يكون خطير وعواقبه غير محمودة
"ماتيبس التاديت ومايموت لعجل"

أربعاء, 29/04/2020 - 15:04