عجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمطالب تدعو إلى التحقيق في تسريب رسالة إدراية داخلية كانت موجهة إلى وزير الداخلية واللامركزية تحتوي على تفاصيل الإصابة الثامنة المسجلة أمس.
وقد اعتبر البعض أن تسريب الرسالة يمثل خطأ مهنيا جسيما، بينما طرح آخرون عديد الاحتمالات وتصنيف التسريب ضمن سياق الخلاف الدائر بين الرئيسين السابق محمد ولد عبد العزيز والحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث لوحظ مؤخرا تسريب عدة وثائق رسمية إلى وسائل الإعلام بشكل متتابع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت مواقع إعلامية وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي تداولت الليلة البارحة الرسالة التي وجهها والي نواكشوط الجنوبية إلى وزير الداخلية حول نتائج التحريات التي توصلوا إليها بخصوص الحالة المكتشفة والمحيط المقرب منها والسبل الكفيلة بعزل مخالطي السيدة المصابة تفاديا لانتشار الفيروس بشكل واسع.