قدم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة شرحا لتقييم بلاده لمواقف مختلف الدول الإفريقية من النزاع في الصحراء الغربية.
وأبدى الوزير المغربي رضاه عن قرار الاتحاد الإفريقي بخصوص الصحراء الغربية الذي اتخذ خلال قمة نواكشوط قائلا إن القرار حمل توضيحات حول دور الاتحاد الأفريقي حيث ينبغي أن يهدف إلى مرافقة ودعم جهود الأمم المتحدة، ليس هناك مسار جديد أو مبادرة جديدة ستظل القضية مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يتدخل فقط مع المنظمات الإقليمية بما تتماشى مع جهود مجلس الأمن الدولي.
وأضاف بوريطة في مقابلة مع Jeune Afrique قائلا إنهم من اقترح آلية الترويكا التي أعلن عنها الاتحاد وأنهم رفضوا آلية برأسين فقط الرئيس الدوري ورئيس المفوضية لأنه ينذر بوجود رئيس دوري معاد، ويضيف لقد فضّلنا الترويكا لأنها نتيجة تناوب بين مناطق أفريقيا الخمس، ونحن نعرف أن لدينا على الأقل ثلاث مناطق ونصف معنا؛ شمال أفريقيا باستثناء الجزائر محايد، وغرب إفريقيا ووسطها معنا، ونصف شرق أفريقيا ليس عدائياً، فقط الجنوب الأفريقي لا يزال ضدنا، لذا حتى لو كان الرئيس الدوري جزائرياً فإن سلفه وخلفه سوف يتوازنان، كما أن هذه الآلية ستقدم تقاريرها لرؤساء الدول فقط ولن تتدخل أجهزة الاتحاد في القضية.
وجاء تعليق الوزير هذا بعد أن عقد مؤتمرا صحفيا في نواكشوط عبر فيه عن رفض المغرب لتولي الاتحاد الإفريقي دورا محل الأمم المتحدة لحل أزمة الصحراء الغربية.
