من يبحث عن رأس وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك؟

وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك ـ (المصدر: confidentielafrique)

 محمد سالم ولد مرزوك أكاديمي لامع وباحث حصيف وزير الداخلية منذ أغسطس 2019 عضو أساسي في فريق نظام ولد الغزواني. سبق أن شغل منصب الوزير عدة مرات والمفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال لأحد عشر عاما 2002 – 2013. 

هو مستهدف هذه الأيام من طرف مجموعة من متقدي النظام يريدون التشكيك في العمل الضخم الذي يقوم به الوزير المخلص للرئيس. فماذا عن حملة التسميم المثيرة للسخرية.

نشرة بعيدة كل البعد عن خصائص الإعلام المحترم، مليئة بالأكاذيب، يتم تداولها في نواكشوط بهدف تقويض نزاهة وجدية الوزير محمد سالم ولد مرزوك. فمن هي هذه الأيدي غير المرئية التي تبحث بأي ثمن عن رأس ولد مرزوك؟ هذه النشرة المتداولة بعيدة عن أن تعكس حقيقة سمات شخصية الإنسان الأكاديمي العبقري والباحث الجاد وأحد رموز التضامن الإفريقي، وصاحب خبرة وتجربة شغل خلالها مناصب وزارية وقاد منظمة استثمار نهر السنغال. 

خلال قيادته للمنظمة اكتسب صورة ومصداقية على الساحة الدولية حيث كانت قيادته ومهاراته محط إعجاب الدول الأعضاء والمانحين، حيث تمكّنت المنظمة من تعبئة 354 مليار فرنك غرب إفريقي موجّهة نحو مشاريع ذات تأثير اجتماعي واقتصادي وصحي كبير (لم يتم تعبئة هذا المبلغ خلال أربعين عامًا من قبل أسلافه). قصة نجاح حقيقية تتحدث عن نفسها. إنه أحد الموريتانيين القلائل الأكثر احتراماً على المستوى الدولي فهو رئيس سابق لمنظمات الأحواض حول العالم ولا يزال، حتى اليوم، أحد رؤسائها الشرفيّين.  

 بعد أن عمل بجد في الحملة الرئاسية للمرشح ولد الغزواني تمت ترقية محمد سالم مرزوك في أغسطس 2019 على رأس وزارة استراتيجية للغاية وهي وزارة الداخلية. وبولاء قوي للرئيس ولد الغزواني يلعب دوره مع زملائه في الحكومة مجسّدا رؤية الرئيس. لا شك في أن إحساسه الكبير الواضح بمسؤولية الحكومة والثقة التي يتمتع بها من الرئيس ولد الغزواني أمر مزعج. فهو أحد الرجال الذين يناضلون من أجل موريتانيا صاعدة. تلك شهادة نابضة بالحياة ومخلصة تستحق أن يُدلى بها للحاضر والغد.

ترجمة الصحراء

لمطالعة الأصل اضغط هنا
 

أحد, 03/05/2020 - 21:12