الفرضية الأو لي

أحمدو ولد بلال

بالعودة إلي الوراء يمكن إعتبار المرض مستوطن منذ منتصف مارس 
أي أنه منذ تاريخ رحلة منتصف مارس التي أصيب فيها شخص قضي عشرة أيام خارج الحجر يمكن إعتبار ذلك التاريخ بداية تفشي المرض داخليا لكن عدم الكشف الموسع وإجراءات الاغلاق بعد ذلك  خففت من ظهور المرض 
وربما أكثرية المصابين كانو من الفئة الشبابية
ومانشهده الان هو إمتداد للإصابة من تاريخ تلك الفترة  ويساعد في ذلك حالة المريض الثامن حيث اعتبرت حالة مستوطنة ولم يتم التعرف علي مصدر العدوي لكن عدم الفحص الموسع  حال دون ظهور ذلك
فمثلا الدول المجاورة التي تقوم بمئات الفحوص يوميا تكتشف مئات الحالات
ودول أخري مثل دول الخليج تقوم بآلاف الفحوص يوميا تكتشف آلافالحالات يوميا 
فكلما وسعت الفحوص زاد إحتمال الوصول الي حالات بدون اعراض وهي مصابة
هذي النظرية أيضا يعززها إرتفاع نسبةًالوفيات لدينا ٢٢٪؜مقارنة بدول العالم الاخر  أقل من خمس بالمائة

#الفرضية_الثانية
هنالك بؤرة جديدة سببها متسللين أو قادمين من بلدان مجاورة وبدأت تظهر من جديد
وهو مايفسر تزايد هذه الحالات 

كل هذه الفرضية تستطيع التأكيد والنفي من المتابعين الميدايين المطلعين علي كثير من المعلومات المهمة 
للاجابة علي مثل هذه التساؤلات والفرضيات

خميس, 14/05/2020 - 12:51