أعرب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وماواساته لعائلات الشهداء والمهجرين بمناسبة الذكرى 72 للنكبة.
وقال الحزب في بيان له أنه "مهما كان ليل الظلم طويلا و مهما كان سيف المغتصب قاطعا فإن فجر النصر قادم بإذن الله و أرض الحرية مستردة بحول الله و بكل فخر واعتزاز". وفق البيان.
وأضاف البيان، أنه "يستحضر كل الأحداث المأساوية الشنيعة التي تخترق سهامها القلوب و الأفئدة قبل الأجساد ليعتصر حزنا و ألما على كل شهيد قضى نحبه - في هذا الجهاد المقدس و هذه المقاومة المنتصرة بإذن الله - و كل قطرة دم زكية أريقت و كل شبر طاهر سلب و كل طفل رضيع يتم وكل أم مكلومة أفجعت و كل زوجة صابرة رملت و كل حر أبي شرد و هجر في الشتات". على حد وصف البيان.
وذكر البيان أنه "بعد سبعة عقود من الظلم و التهجير و التشريد لشعبنا الفلسطيني المقدام و تحديدا منذ يوم 15 مايو سنة1948 و هذا الشعب الأبي المسلوب من أرضه و وطنه و مختلف الأحرار في كل بقاع العالم يخلدون هذا اليوم ؛ ذكرى نكبة فلسطين الأبية بعد إعلان الكيان الصهيوني الغاصب استقلاله يوم ١٤ مايو ١٩٤٨ على أرض أغتصبها ظلما وعدوانا هو و من تواطأ معه من أذيال الكفر و الطغيان." على حد تعبير البيان.