تمكنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أخيرا من إيجاد حل وسط بشأن ميزانية عمليات حفظ السلام بعد أسابيع من المفاوضات.
فقد أسفرت المفاوضات عن تخصيص ما مجموعه 6.689 مليار دولار للعمليات الـ13 المنتشرة حاليا في جميع أنحاء العالم، أي بأقل بـــ 241 مليون من العام الماضي ولكن تم تجنب الأسوأ. وفي كل عام يتحول التفاوض بشأن ميزانية عمليات حفظ السلام إلى حالة من الشد والجذب بين الدول الأعضاء بين من يسعى إلى تخفيضات كبيرة والروس والصينيين الذين يريدون إلغاء كل ما يتعلّق بحقوق الإنسان.
مرة أخرى يتم الحفاظ على الأساسي وفقا لدبلوماسيين الذين يضمنون أن تخفيض الميزانية بنسبة 6 بالمائة أو 241 مليون دولار يمثل تعديلات على الهامش وأن المواقف الرئيسية لم تتأثر. ومع ذلك ستشهد جميع عمليات السلام انخفاضًا في مواردها المالية. وستكون أكبر ثلاث دول لديها ميزانيات تزيد على مليار دولار - في مالي وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية - هي الأكثر تضررا حيث حُذفت من ميزانيتها 18 و 23 و 32 مليون دولار على التوالي.
وفي العام الماضي خفضت الدول الأعضاء بالفعل 600 مليون دولار من الميزانية تحت ضغط من الأمريكيين. غير أن الخبراء يخشون من أن يؤدي هذا الانخفاض إلى إبطاء إصلاح حفظ السلام الجاري لجعل البعثات أكثر فعالية وأقل ضعفا.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا