غصت موقع التواصل الاجتماعي بعديد التدوينات التي تتضمن شكاوى تركزت على منحيين يتعلق أحدهما ببطء إجراء الفحوص، بينما يتعلق الآخر بعدم توفر المؤن داخل مقرات الحجر الصحي في نواكشوط.
وعبر أحد المدونين عن حالة طارئة ظهرت على أحد المحجورين صحيا داخل مباني الجامعة الجديدة دون وجود طاقم للتدخل وتفادي تدهور صحة المعني.
وأفاد مدون آخر بمبيتهم الليلة البارحة في الحجر داخل الجامعة دون أن تتوفر لهم وجبة عشاء رغم تمسك البعض بالصوم، بينما كانت الغرف وفق الشكاوى تعاني حالة من الإهمال ووجود غبار وأتربة مع غياب أي تجهيزات طبية داخلها ولا فرق إسعاف للتدخل.
وتضمنت شكوى ثالثة بطء إجراءات الفحوص وطول فترة الانتظار التي تدوم عدة أيام في بعض الحالات يبقى أصحابها ينتظرون نتائج الفحص الذي يظهر موجبا، وفي هذه الحالة يبقى المخالطون للحالة المصابة بانتظار جولة أخرى من الترقب قد تطول دون أن تجرى لهم الفحوص اللازمة.
وقد أدى تزايد الحالات المكتشفة إلى ضغط على الطواقم الطبية المشرفة على إجراء الفحوص في ظل تعهد وزير الصحة بإكمال تكوين مزيد من الفرق الطبية على إجراء الفحوص السريعة من أجل حل أزمة تكدس الراغبين في الخضوع للفحص.