تناولت الصحافة الإقليمية والفرنسية عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني من بينها موجة فيروس كورونا في البلاد وكذلك مصير التحقيق البرلماني بشأن فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
الصحف تحدّثت عن استمرار موجة كورونا الجديدة في موريتانيا والتي بدأت يوم 13 مايو الجاري وأدت إلى تجاوز عدد الحالات المؤكّدة في البلاد إلى أكثر من 200 حالة.
وهي الموجة التي واكبها تشديد في الإجراءات الاحترازية خاصّة حظر التجول خلال أيام عيد الفطر من الرابعة مساء حتى السادسة صباحا وبعد العيد من الثامنة مساء حتى السادسة صباحا.
في ملف آخر تناولت صحيفة Jeune Afrique التحقيق الذي تقوم به لجنة برلمانية منذ أسابيع والتي تستعد للاستماع لأقوال الرئيس السابق بشأن شبه فساد خلال فترة حكمه.
وتحدّثت عن مسار عمل اللجنة واستماعها للعديد من أركان حكم الرئيس السابق وما أثاره إعلانها عن استدعاءه من جدل قانوني. وتساءلت في نهاية المقال عما إذا كانت موريتانيا تسير في اتجاه ما تم في أنجولا من الاستيلاء على ثروة الرئيس السابق خوسي دوس سانتوس والتخلص من مقربيه؟ وما إذا كانت اللجنة ستستدعي بالفعل الرئيس السابق؟ وعن موقف الجيش مما يجري؟
وختمت بالقول إن "تعقيد الواقع الموريتاني وحداثة المؤسسات ينبئان بعدد من التحولات والانعطافات مع تقدم عمل اللجنة غير المتوقعة."
على صعيد آخر تحدثت إحدى الصحف عن إنشاء شركة موريتانية متخصصة في النفط والغاز يديرها وزير الطاقة والنفط الأسبق الطالب ولد عبدي فال وتضم عددا من مسؤولي القطاع السابقين.
وتسعى الشركة الجديدة للحصول على نصيب من كعكة العقود التي سيتم إبرامها بخصوص استغلال حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال.
إلى ذلك أعلنت وكالة أمن الملاحة في إفريقيا ومدغشقر (آسكنا) عن تراجع إيرادتها في نهاية شهر إبريل الماضي بنسبة 83 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2019 وهو ما يتوقع أن ينعكس على ميزانية الشركة التي ستنخفض بنسبة 53 بالمائة مقارنة مع الميزانية التي تم التصويت عليها بداية العام. ويعود ذلك إلى انخفاض حركة الملاحة الجوية بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها انتشار فيروس كورونا.
