قررت الحكومة فتح الأسواق والسماح بفتح خدمة المطاعم وتقليص ساعات حظر التجوال، داعية الموطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية، سعيا للحد من تداعيات أزمة "كورونا" على الاقتصاد الموريتاني والظروف المعيشية للمواطنين.
بعد نحو 3 أسابيع من فتح الأسواق رصدت "كاميرا الصحراء" ظروف عمل مقدمي خدمات الصرافة على قارعة الطريقة "حلابة السماء" في زمن كورونا، وتأثير إغلاق الأسواق وحظر التجوال على عملهم.
بعض العاملين في المجال تحدث إلى الصحراء مؤكدا أن إغلاق المجال الجوي وتوقف السفر، بسبب "كورونا" جعل مقدمي خدمات الصرافة يعيشون "ظروفا صعبة"، حيث تراجع الطلب على خدماتهم مما أثر سلبا على عملهم، معتبرا أنهم المتضرر الأول من تداعيات الأزمة.
الصور أظهرت أن أسواق العاصمة استعادت حيويتها، حيث بدت الشوارع المحاذية لها مزدحمة بالمارة والسيارات، لكن مقدمي خدمات الصرافة يقولون إن عملهم مرتبط بحركة السفر الخارجي، وهو ما حدا بهم إلى توقع استمرار ركود بضاعتهم ما لم يستعد العالم عافيته من "كورونا" وتعود حركة السفر من وإلى خارج البلاد إلى سالف عهدها.
ويمكنكم متابعة الفيديو وغيره من المواد على منصة الصحراء plus.
