أصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بيانا صحفيا حمل موقف الحزب من ردود الفعل السياسية في أطراف المعارضة على حادثة وفاة مواطن في ولاية لبراكنه.
واعتبر الحزب الحاكم أن جهات نغصت وقار الهدوء السياسي الذي تعرفه البلاد هذه الأيام عبر النفخ في كير الفتنة الذي طالما اقتاتت عليه ضاربة عرض الحائط بحساسية اللحظة التي قدمت فيها الأركان الوطنية بمهنية تفاصيل وفاة المواطن عباس جالو في إطار مهمة للجيش تتعلق بإغلاق الحدود تفاديا لنشاط المتسللين.
واتهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تلك الجهات بامتطار حادث عرضي في سياق البحث عن موطئ قدم عبر خطابات المزايدات وتجارة الأراجيف وفق بيان الحزب.
وأضاف الحزب الحاكم أنه يترحم على المتوفى ويعزي ذويه في مصابهم، مهيبا بالمواطنين أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه من يسعى إلى الإفساد حسب نص البيان.
وخلص الحزب في بيانه إلى أنه سيظل عقبة في وجه كل من يكشر عن أنياب الفتنة من سماسرة الألم الساعين إلى التزين بالأكاليل المزيفة والتيجان البالية على حد تعبير البيان.