قالت صحيفة Jeune Afrique إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يواصل العمل مع كل من بيجل ولد هميد وسيدنا عالي ولد محمد خونه لترتيب عودته للمشهد السياسي.
الرئيس السابق-تقول الصحيفة لم يظهر للعلن منذ ديسمبر الماضي وهو منعزل حاليا في مزرعته ببنشاب شمال نواكشوط لا يستقبل أحدا في انتظار مثوله أمام لجنة التحقيق البرلمانية التي تحقق في صفقات أبرمت خلال فترة حكمه.
وتضيف: الاتصالات منقطعة بينه وبين خلفه محمد ولد الشيخ الغزواني، ورغم عدم وجود وساطات بينهما إلا أن كليهما يتحاشى الهجوم على الآخر علنا.
ومع ذلك تقول الصحيفة إن ولد عبد العزيز يبذل جهدا كبيرا من أجل العودة إلى المشهد إلى جانب صديقه سيدنا عالي ولد محمد خونه الذي كان وزيرا للوظيفة العمومية في عهده.
ولا يستبعد الانضمام إلى حزب الوئام الذي يستعد بيجل ولد هميد لإعادة تنشيطه بعد حله سنة 2018. وقد يتجه الثلاثي لإنشاء حزب سياسي جديد.