اتهمت الحكومة المالية، أمس، منسقية الحركات الأزوادية "بالقيام بأعمال تنتهك السيادة الوطنية وتخرق اتفاق الجزائر للسلام."
يعتبر تنفيذ هذا الاتفاق واستعادة سلطة الدولة من العناصر السياسية الأساسية لحل الأزمة بالإضافة إلى العمل العسكري الذي تقوم به مالي وفرنسا وإفريقيا والأمم المتحدة.
ويظل اتفاق الجزائر بطيئا في التنفيذ ولا تزال مناطق شاسعة من شمال مالي تحت سيطرة المتمردين المطالبين بالاستقلال حيث تسيطر منسقية الحركة الأزوادية على مدينة كيدال على 1500 كلم شمال شرق باماكو وهي معقل ثقافي للطوارق ومهد تاريخي للعشائر الأكثر نفوذاً.
وتتراوح "الأعمال المناهضة للجمهورية" التي تقوم بها المنسقية بين إطلاق سراح المحتجزين إلى إصدار تصاريح التنقيب عن الذهب بالإضافة إلى رفض استقبال الأطباء المسؤولين عن مكافحة مرض فيروس كورونا"، كما جاء في بيان الحكومة.
كما أشار البيان إلى "العوائق العديدة التي وضعت أمام "انتشار الجيش المالي الذي عاد إلى كيدال في 13 فبراير.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا