أكد المدير العام للصحة العمومية، الدكتور سيدي ولد الزحاف أنه لايمكن التنبؤ بذروة الجائحة ولا الوقت الذي يستغرقه الوصول إليها، قائلا "ما علينا سوى انتظار وصوله للذروة ليبدأ التناقص".
وأضاف ولد الزحاف خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن الهدف الآن هو تقليل الخسائر من خلال تعزيز قدرات الاستقبال التي سيتم إعطاء الأولوية للأشخاص الذين يواجهون خطرا حقيقيا.
وأوضح المدير العام للصحة، أن لديهم أربع مستويات من رعاية المصابين بالفيروس، فالمصابون الذين لاتظهر عليهم أعراض يتم عزلهم في الحي الجامعي، أما الحالات الموجودة في المستشفيات لظهور أعراض مشتركة عليهم.
وبين ولد الزحاف أن الحالات التي تتطلب رعاية متقدمة موجودة في مركز الأمراض المعدية، وبالنسبة للحالات التي تتطلب الإنعاش موجودة في المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات.
إلى ذلك، فإن الحالات النشطة في البلاد 771 حالة، من بينها 7 حالات خطيرة، و 52 ظهرت عليها أعراض خفيفة، فيما توجد 712 حالة لم تظهر عليها أعراض.