جدّدت عائلة الشاب الذي توفي قبل أسابيع أثناء احتجازه من قبل الشرطة اتهامها لوزارة الداخلية بتعذيب الشاب مما أدى لوفاته، مقدمين رواية مناقضة لرواية وزير الداخلية خلال مؤتمره الصحفي.
وقال والد الشاب محمد ولد ابراهيم ابراهيم ولد معطل في تصريح صحفي إن الجيران يشهدون على ما تعرض له من ضرب وتعذيب أمام الملأ أثناء إلقاء القبض عليه قبل أن تأخذه الشرطة وتعتقله وتعلن أنه توفي بعد ساعات حسب تعبير والد الشاب.
ونقل المصدر عن والدة الشاب قولها إن الشرطة ضغطت عليهم لدفنه دون تشريح على حد وصفها.
وتختلف هذه الرواية عما سبق لوزير الداخلية أن أعلنه أن الشاب توفي فقط بسبب الخوف عندما تفاجأ بقدوم الشرطة لاعتقاله في منزل أهله.