تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية عددا من قضايا الشأن الموريتاني من بينها بدء عودة الموريتانيين من الخارج واستعدادات موريتانيا لقمة الساحل.
فقد عاد مئات الموريتانيين تقطعت بهم السبل في الخارج منذ إغلاق الحدود يوم 17 مارس الماضي بعد إغلاق الحدود الموريتانية في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيورس كورونا بدء من مساء الجمعة. وصل المرضى والطلاب والمسؤولون الذين كانوا في مهمات في رحلات من المغرب وإسبانيا بانتظار رحلات جوية أخرى من المغرب العربي كجزء من خطة الحكومة لإعادة مواطنيها إلى الديار.
على الرغم من التدابير الاحترازية، اقتحم مطار نواكشوط الدولي أقارب العائدين الذين خضعوا لاختبار كورونا.
في ملف آخر تستعد موريتانيا، على الرغم من جائحة فيروس كورونا؛ لا ستضافة قمة مجموعة الساحل بمشاركة الرئيس الفرنسي نهاية يونيو الجاري. وتفضل فرنسا أن تعقد هذه القمّة بشكل مباشر وليس عبر الانترنت وستجمع قادة المجموعة بالإضافة الرئيس الفرنسي وممثلي أطراف تحالف الساحل.
في نفس السياق حثّ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، الجمعة، "القوة المشتركة لدول الساحل الخمس ودولها الأعضاء على عدم ادخار أي جهد" لاحترام حقوق الإنسان.
ويأتي ذلك في ظل اتهامات لهذه القوّة والجيوش الوطنية بممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها الاختفاء القسري والإعدامات الميدانية وهو أبدت المتحدة قلقها منه.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) قد استنكرت، بداية أبريل الماضي، "تكاثر" المخالفات المنسوبة إلى الجيوش الوطنية في المنطقة.
