أعلنت جمعية السرطان الأميركية، الثلاثاء، عن إرشادات جديدة لتقليل خطر الإصابة للسرطان.
ووفقا لإرشادات الجمعية "المحدثة"، التي نشرتها شبكة "سي إن إن"، فإنه يجب أن تضم قائمة الطعام الخاصة بك الخضروات والحبوب الكاملة، والابتعاد عن اللحوم الحمراء المصنعة.
وتقول الجمعية إنه يفضل عدم شرب الكحول، وأن يمارس الناس المزيد من التمرينات بدرجة أكبر من الموصى بها سابقًا.
وتراجع جمعية السرطان الأميركية، بشكل دوري، المعايير المتعلقة بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وعلاقة ذلك بالسرطان، وتحدث إرشاداتها، وفقًا لذلك.
ويبدو وفقا للإرشادات الجديدة أن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التدريبات الرياضية بانتظام، أمران مهمان، لأنهما يمكن أن يساعدا الناس على الحفاظ على وزن صحي.
ويلاحظ العلماء مزيدا من الروابط بين السرطان والوزن الزائد، حيث يلفت أحدث تقرير للصندوق العالمي لأبحاث السرطان النظر إلى 12 سرطانا ترتبط بزيادة الوزن أو السمنة، بزيادة 5 سرطانات على آخر تقرير نشر قبل عقد من الزمان.
وتعتمد الأنظمة الغذائية التي يفترض أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل رئيسي على تناول الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن والأحمر والبرتقالي.
ويفترض أيضًا أن تقلل الفاصوليا والبازلاء من خطر الإصابة بالمرض الخطير، كما يفضل تناول الفاكهة الكاملة، بدلاً من تلك المعلبة أو التي يتم تناولها على شكل عصائر.
وتتضمن الأطعمة التي يجب تجنبها، أو الحد منها، اللحوم المصنعة أو اللحوم الحمراء، مثل شرائح اللحم "الستيك"، والأفضل عدم تناول المشروبات الغازية، والعصائر التي تقدم بإضافة السكر، فضلا عن محاول تجنب جميع الأطعمة المصنعة.
ورغم ذلك قالت لورا ماكاروف، نائبة رئيس جمعية السرطان الأميركية للوقاية والكشف المبكر "لا يوجد طعام واحد أو حتى مجموعة غذائية كافية لتحقيق انخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان (..) ولكن الدراسات تستمر في الإشارة إلى الأنماط الغذائية الصحية التي ترتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالمرض، خاصة سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي".
وكشفت الإرشادات أيضًا أنك ستحتاج أيضًا إلى ممارسة المزيد من المجهود لإبعاد خطر السرطان، وتزيد تلك الإرشادات المحدثة من الزمن الموصي به من التمرينات التي تحتاجها أسبوعيا من 150 دقيقة، إلى 300 دقيقة، ويفترض أن تكون تمرينات متوسطة الشدة.
وقالت ليزا دراير، أخصائية التغذية، لشبكة "سي إن إن"، إن تحديث تلك الإرشادات تعكس أحدث ما كشف عنه العلم.
وأوضحت: "تعزز هذه التوجيهات ما كشفته الأبحاث العلمية، مت أن اتباع نظام غذائي صحي، والنشاط البدني المنظم، والحد من الكحول، كلها مرتبطة بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل عام، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا وسرطان القولون والمستقيم".