وجه وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب رسالة شكر وامتنان إلى جميع الذين تضامنوا معه و"بذلوا مشاعر الحنان والمحبة، والمواساة مبتهلين بالدعاء له".
وشكر الوزير في رسالته الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وأعضاء الحكومة والقادة العسكريين والأمنيين، وجميع المسؤولين، ومختلف قادة الطيف السياسي، والعلماء والأئمة والأطباء، وأعضاء السلك الدبلوماسي بموريتانيا.
وفيما يلي نص رسالة الوزير:
"رسالة شكر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومن والاه؛
الحمد لله الكريم الجواد ذي المنن الجسام، وعلى رسوله زاكيات الصلاة والسلام، وبعد فلله جل كل الثناء والشكر على ما أسدى ويسدي من مننه العظيمة ونعمه الجليلة، وله الحمد على ما منَ به من شفاء وعافية، لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه؛ وبعد فإني أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، إلى جميع الإخوة الكرام الذين بذلوا أصدق مشاعر الحنان والمحبة، والمواساة مبتهلين بالدعاء متهللين به دون ملل، حتى وجدت نفسي، وإياهم أجدر بقول الشاعر:
"جزى الله عنا جعفرا حين أشرفت * بنا رجلنا في الواطئين فزلت"
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا * تلاقي الذي يلقون منا لملت"
وأخص بالذكر فخامة رئيس الجمهورية، السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرمه الكريمة، والشكر موصول إلى الوزير الأول، وأعضاء الحكومة، والمندوبين والمفوضين السامين، والقادة العسكريين والأمنيين، وجميع المسؤولين، ومختلف قادة الطيف السياسي، وأعضاء السلك الدبلوماسي ببلادنا.
كما أتقدم بجزيل الشكر إلى علمائنا الأجلاء، وأئمتنا، وأطبائنا، وشعرائنا، وكتابنا، كل باسمه وجميل وسمه.
وإلى السادة العلماء والأئمة في الدول المجاورة الشقيقة على رسائلهم ودعواتهم.
وإلى كل من دون أو اتصل أوأسدى دعوة صادقة أومحبة خالصة، من داخل البلاد وخارجها، فللجميع مني كامل العرفان والتقدير.
والله أسأل أن يعم الجميع بسابغات عافيته وأن يرفع البلاء عن الوطن والبشرية جمعاء.
القاضي، الداه سيدي اعمر طالب
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي"