أكدت مصادر ديبلوماسية في مالي تعيين الفريق حننا ولد سيدي قائدا للقوة المشتركة لدول الساحل في مالي.
وشغل الفريق حننا منصب قائد مساعد لأركان الجيوش الوطنية لسنوات وكان يتوقع أن يتقاعد نهاية السنة قبل أن تختاره موريتانيا لقيادة القوة التي أسندت لموريتانيا بقرار من الرئيس الفرنسي مانويل ماكروه الذي زار موريتانيا مؤخرا وطلب من الماليين التنازل لموريتانيا عن قيادة القوة التي يقع مقرها في مالي.
وكانت موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو أعلنوا تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمواجهة الإرهاب، وهي القوة التي لا تزال تنتظر الدعم المالي المقدر بنحو نصف مليار دولار، ولم تحصل المجموعة على جميع المبلغ لحد الساعة.