قمة نواكشوط تهيمن على اهتمامات الصحف الفرنسية والإقليمية

صورة تخدم النص

هيمنت قمّة نواكشوط حول الساحل على اهتمامات الصحف الفرنسية والإقليمية بالملف الموريتاني بالإضافة إلى موضوعات أخرى. 

القمّة التي جمعت قادة بلدان الساحل الخمس والرئيس الفرنسي والوزير الأول الإسباني هي "علامة إضافية على التضامن مع إفريقيا والساحل وموريتانيا"، وفقًا للرئيس الفرنسي. 
القمّة كانت فرصة لتقييم الاستراتيجية التي تم إطلاقها في قمّة "بو" جنوب غرب فرنسا. وهي "ستة أشهر كانت واعدة فيما يتعلق بعملية "برخان"، بالنسبة للفرنسيين، وحتى إذا كانت المكاسب "هشة"، فإن الحالة الذهنية مختلفة تمامًا وليس هناك تردد في القول بأن "النصر ممكن" في منطقة الساحل"، كما كتب RFI على موقعها.

 

صحيفة Le journal du dimanche التي أوفدت أحد الصحفيين لتغطية القمّة تحدّثت عن أجواء الجلسة المغلقة التي جمعت القادة السبعة قائلة إنها شهدت نقاشات صريحة اتّسمت ببعض الحدّة خاصّة بعد تعليقات للرئيس الفرنسي حول الوضع السياسي في مالي وهو ما أدى لإطالة أمد الجلسة عن الوقت المحدّد أصلا. 

 

من جهتها تناولت مجلة Jeune Afrique الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني متحدثة عن التغيير الذي أحدثه خلال قيادته للدولة. 
المجلة تناولت، في عدد خاص، عددا من المحطّات خلال السنة الأولى من حكم الرئيس ولد الشيخ الغزواني خاصة الخلاف بينه وبين سلفه محمد ولد عبد العزيز الذي قالت إنه أخطأ في تقدير قوّة صديقه، على حد تعبير الصحيفة. 

 

 كما تحدّثت عن انفتاح الرئيس الجديد على المعارضة على عكس سلفه واستقباله لزعمائها في القصر الرئاسي. كما توقّفت أيضا عند التغييرات الأخيرة في قيادة الجيش خاصة إنشاء قيادة جديدة للقوات الخاصة.

 

كما تحدّثت الصحيفة عن خلافات داخل فريق الرئيس، حيث يرى البعض ضرورة إبعاد مساعدي الرئيس السابق عن المشهد. 
في ملف آخر كتبت نفس الصحيفة أن ملف موريتانيا تمت المصادقة ضمن مبادرة مجموعة العشرين لمحو ديون الدول الأشد فقرا، لكنّها أضافت أن ذلك لا يعني بالضرورة أن ديون موريتانيا سيتم محوها حيث لا تزال هناك معايير أخرى قد يتم بها استبعادها من الاستفادة من المحو الكامل لديون المجموعة التي تضم اقتصادات العالم الكبرى والصاعدة.

اثنين, 06/07/2020 - 10:25