استدعت لجنة التحقيق البرلمانية الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للمثول أمامها، الخميس المقبل، لإلقاء الضوء على سنواته في السلطة.
في رسالة رسمية كتب له رئيس لجنة التحقيق احبيبي ولد اجاه أنه خلال جلسات الاستماع السابقة للجنة تم ذكر اسم ولد عبد العزيز "مرارا وتكرارا فيما يتعلق بحقائق وأفعال يمكن أن تشكل مساسا خطيرا بالدستور والقوانين الموريتانية".
وقالت الرسالة، التي نشرت على الشبكات الاجتماعية، إنه "من أجل كشف الحقيقة" تستدعي اللجنة رئيس الدولة السابق لتقديم المعلومات والتفسيرات التي بحوزته.
ولم يعلّق محمد ولد عبد العزيز ولا المقرّبون منه على الرسالة وما إذا كان الرئيس السابق سيذهب إلى اللجنة. وقد اسمعت اللجنة بالفعل لعدد من رؤساء وزرائه ووزراءه السابقين.
لم تحدد الرسالة الملفات التي تنوي اللجنة الاستماع للرئيس السابق بشأنها. ولكن عندما وافق النواب على تشكيل هذه اللجنة طلبوا منها الاهتمام بالعديد من الملفات الرمزية في عهد عزيز. من بينها: إدارة عائدات النفط وبيع ممتلكات الدولة في نواكشوط وتصفية شركة سونمكس وأنشطة شركة بولي هوندونغ.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا
