أكد الخبير المحاسبي والمفتش العام المساعد للدولة سابقا، مولاي كواد، أن الصرح المالي العام مبني على الثقة؛ وإذا انهارت الثقة أعتقد أن كل شيء محيط بها قد ينهار بذات السبب، وفق تعبيره.
وقال مولاي كواد في حديث خاص "للصحراء Plus"، أن مكمن الخطر أن اختلاس البنك المركزي غير مسبوق، وأن العملية استهدفت أعلى صرح مالي في البلاد والضامن الأول لسيادتها المالية واستقرار عملتها.
وأضاف أن الأمر إذا تعلق بوثائق فهو خطير أما إذا تعلق بعملة أجنبية فالأمر أخطر لأن ذلك يضع ثقة موريتانيا الدولية على المحك، وفق وصفه.
وصرح كواد قائلا: "على الرغم من خبرتي الطويلة في هذا المجال لم أطالع إطلاقًا عملية من هذا النوع".
وأردف أن مبلغا بهذا الحجم لايمكن اختلاسه في فترة وجيزة وتوقع أن هذه العملية أخذت فترة طويلة.
وشدد أن المسؤولية لايمكن أن تكون فردية مهما كانت "هشاشة النظام الداخلي"، فهي مسؤولية شخصين على الأقل، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون الصندوق الفرعي تابعا للصندوق الرئيسي وعلى المسؤول الرئيسي مراقبة الصناديق الفردية.
يمكنكم متابعة المقابلة كاملة عبر منصتنا الصحراء Plus
