للمختصين

أحمدو ولد بلال

أتمني لا تكون هذه هي الطريقة التي رسمناها للتعايش مع الفيروس
-تخفيض عدد الفحوصات
-عدم الحديث عن المخاطر بعد رفع الحظر
-مسيارة العامه في التوجه
ليكن في علمكم أن الطريقة اترامبية(نسبة للرئيس  الأمريكي  اترامب) حين تحدث عن نقص الفحوص ليختفي الفيروس 
هي قمة الغباء
لا يعني التعايش إهمال كل الاجراءات الضروية وأول ها الحض علي الالتزام بالتوجيهات في مختلف القطاعات والتركيز عاي كيفية التنقل الآمن خاصة بين المدن 
أغلب الدول مثلنا التي لم تعتمد الحظر الشامل واكتفت بالحظر الحزئي بعد رفعه شهدت مباشرة إرتفاع ملحوظ في عدد الوفيات وحالات الإصابة
لايعني عدم الخوف والذعر من المرض عدم خطورته أو قدرته علي الفتك 
الحديث العامي الذي يردده الجميع عن عدم الاحتراز والإختلاط اليومي  منذ فترة في العاصمة 
ليس مبرر لعدم الاحتراز فهنالك شعوب كانت تقول نفس الشيء ولم يصدقوا خطورة الوضع إلا بعد ذلك
التعايش خيار وليس مرحلة ولهذا الخيار طرقه ووسائله  التي يجب علي الجميع التقيد بها
حفظ الله الجميع

أربعاء, 08/07/2020 - 13:40