تقارير دولية: الوضع في منطقة الساحل يزداد سوءا 

صورة تخدم النص

قال جيروم بيني، الباحث في معهد توماس مور، إنه يعتقد أن التقدم في الأمن لا يزال هشًا، وذلك تعليقا على قمّة نواكشوط التي سجّلت تقدما على الصعيد العسكري والعملياتي.  

 

 بيني-المتخصص في الشؤون الأمنية وقضايا الساحل- قال: "فيما وراء هذه الانتصارات التكتيكية والعملياتية الرمزية؛ فإن الوضع على الأرض في تدهور". إن الانتهاكات التي ترتكبها على الأرض بعض قوات الدفاع في المنطقة الفرعية تقوض الجهود العسكرية وتغذي الدعاية الإرهابية وتسمح لها بالتجنيد على الأرض.

 

من جهة أخرى أفاد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية أن: "عدد الهجمات في منطقة الساحل الغربي قد ازداد بنسبة 250 بالمائة منذ 2018 وأن الشركاء الدوليين، رغم تصميمهم على محاربة ضد الإرهاب، لا يمكنها تحمل احتواء التهديد أو الحد منه بشكل مستمر".

 

وكانت دول الساحل الخمسة وفرنسا بالإضافة إلى إسبانيا وعدة منظمات دولية قد عقدت قمّة في نواكشوط نهاية الشهر الماضي وذلك بناء على خارطة الطريق التي تم اعتمادها في قمّة "بو" بفرنسا والتي جمعت دول الساحل وفرنسا وتأسس خلالها التحالف من أجل الساحل الذي يضم العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية. 

 

القمة التي عقدت بنواكشوط ثمّنت ما تحقّق من مكاسب منذ قمّة "بو" لا سيما على الصعيد العسكري.  لكن على الرغم من زيادة قوام برخان من 500 جندي إلى 5100 جندي وكذلك قتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الجزائري عبد المالك دروكدال.

ترجمة الصحراء. 

للاطلاع على الأصل اضغط هنا

جمعة, 10/07/2020 - 09:14