دراسة: لشباب دائم.. تناول الأغذية الغنية بالسبيرمدين

خلصت دراسة حديثة إلى أن تناول أغذية غنية بمركب السبيرمدين ربما يُساعد في الحفاظ على شباب الجسم وإطالة العمر أكثر مما هو متوقع. الدراسة فسرت نتائجها بتجربة علمية حديثة. فما هي الأغذية التي تحتوي على السبيرمدين؟

لطالما شكل الحفاظ على مظهر شاب هوسا للعديد من الناس، الذين يرغبون في إطالة هذه المرحلة الزمنية المميزة في عمر الإنسان إلى أقصى وقت ممكن، لاسيما وأن الشخص في مرحلة شبابه يتمتع بجسد في أوج قوته وعنفوانه.

ومنذ عدة سنوات يُحاول خبراء الصحة، إيجاد توليفة مناسبة تضمن الحفاظ على الشباب، بالاعتماد في الغالب على بعض مستحضرات التجميل أو بعض العمليات الجراحية، التي ازدهرت كثيرا في الآونة الأخيرة.

بيد أن دراسة علمية توصلت إلى طريقة بسيطة وفعالة قد تُساعد على تمديد مرحلة الشباب فترة طويلة، وذلك بالاعتماد فقط على نوع معين من التغذية.

وفي هذا الشأن خلصت دراسة حديثة إلى أن التغذية الغنية بالسبيرمدين تُبقي الناس شبابا فترة أطول من المعتاد وتُطيل العمر، وفق ما أشار إليه موقع "هايل براكسيس" الطبي، نقلا عن دراسة نُشرت في المجلة العلمية "American Journal of Clinical Nutrition".

والسبيرمدين هو مركب يشارك في عملية الأيض الخلوية، ويتواجد بنسب معتدلة في الجبنة وأنواع الفطر. كما يتواجد أيضا في البقوليات ومنتجات الصويا والحبوب الكاملة.

وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "انسبرك"، أن الأشخاص الذين يتناولون أغذية غنية بالسبيرمدين قد يعيشون مدة زمنية أطول، وأضاف موقع الجامعة الألمانية أن بعض المكونات الغذائية قادرة على التأثير بشكل منتظم على عملية الشيخوخة.

وأفاد موقع مجلة "American Journal of Clinical Nutrition" أن النتائج اعتمدت على دراسة شارك فيها 829 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 45 و84، وأضاف موقع المجلة العلمية المتخصصة أن خبراء الدراسة لاحظوا أن الأشخاص، الذين يتناولون على الأقل أغذية تحتوي على حوالي 80 ميكرومول من السبيرمدين تنخفض نسبة موتهم بشكل كبير.

وقال أحد المشاركين في الدراسة الدكتور ستيفان كيشل "السبيرمدين يُعطي إشارة إلى الخلايا من أجل أن تبدأ في عملية التنظيف بشكل ذاتي وحماية نفسها من الترسبات والشيخوخة المبكرة".

جدير بالذكر، أن دراسة سابقة أكدت أن السبب في إطالة مركب السبيرمدين للعمر يكمن ربما في قدرة هذا المركب على دوره المُحفز أثناء عملية التهام الخلايا المعطوبة من القلب وتنقيته من الخلايا الخاملة، وفق ما أشار إليه موقع المجلة العلمية المتخصصة "نتشر ميديسن".