العاصمة البريطانية قد تكون ملجأ شركة بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك الصيني، والتي ترزح تحت ضغوط أميركية غير مسبوقة.
إذ ينوي مالكو التطبيق ذائع الصيت بين الشباب، الإعلان عن تغيير مقرهم من العاصمة الصينية بكين، إلى لندن، إثر اتفاق على ما يبدو مع الوزراء البريطانيين المعنيين، بحسب ما كشفت وسائل إعلام بريطانية، الاثنين.
ولربما تثير تلك الخطوة حفيظة أو شكوك الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمهل في وقت سابق اليوم، التطبيق الصيني مهلة 45 يوما للتفاوض مع شركة أميركية بغية شرائه، بعد أن هدد سابقا بحظره في الولايات المتحدة.
حملة تشويه
وكانت بايت دانس المالكة لـ "تيك توك" أعلنت في وقت سابق أنها تواجه "صعوبات معقدة لا يمكن تخيلها" في العمل من أجل أن تصبح شركة عالمية، كما اتهمت في بيان شبكة فيسبوك بارتكاب "سرقة أدبية وحملة تشويه" ضد الشركة.
وأصدرت الشركة التي مقرها بكين تلك التصريحات في بيان نشر على حسابها الرسمي على تطبيق جينري توتياو الإخباري الذي تملكه في ساعة متأخرة من مساء الأحد. وقال البيان أيضا إن الشركة ستواصل التمسك برؤيتها الخاصة بالعولمة.
إلا أن الشركة لم تذكر في بيانها هذه الضغوط التي تواجهها في الولايات المتحدة حاليا لبيع تطبيق تيك توك لمقاطع الرقص والترفيه القصيرة، الرائج بشكل واسع عالميا.
في حين ذكرت وكالة رويترز، أن الرئيس الأميركي وافق على منح "بايت دانس" 45 يوما للتفاوض على بيع تيك توك لشركة مايكروسوفت.
العربية نت