خلال الدورة العادية ال31 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في نواكشوط قرّر الرؤساء في إطار إصلاحات الاتحاد تحويل وكالة التخطيط والمتابعة في مبادرة النيباد.
في قمة نواكشوط تحوّلت الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا التي تأسّست في عام 2002 إلى وكالة تنمية تابعة للاتحاد الأفريقي. وسيتم تطوير القوانين الخاصّة بهذه الوكالة وتقديمها لاعتمادها إلى قمة الاتحاد الإفريقي القادمة في يناير 2019
وقد هنأت القمّة الرئيس السنغالي ماكي سال رئيس لجنة التوجيه لرؤساء دول وحكومات النيباد على ما قام لتعزيز مصداقية النيباد لتصبح مؤسسة معترفا بها من قبل المجتمع الدولي بما في ذلك من قبل مجموعة العشرين ومجموعة السبعة.
وقد أكّدت الدول الأعضاء على التزامها بدعم الوكالة الجديدة كآلية لتنفيذ إصلاحات الاتحاد الأفريقي. وقال ابراهيم ماياكي الأمين التنفيذي لوكالة النيباد: "أحد الجوانب الرئيسية لهذه الإصلاحات هو تبسيط وتحسين الكفاءة والفعالية في تنفيذ قرارات وسياسات وبرامج الاتحاد الافريقي من خلال أجهزته ومؤسساته. وبهذا المعنى فإن الوكالة الجديدة ستصبح وكالة التنفيذ التقني للاتحاد الأفريقي.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا
