قال وزير للصيد والاقتصاد البحري النانى ولد اشروقه إن قوارب الصيد السطحي في موريتانيا تصطاد سنويا أكثر من مليون طن سنويا.
الوزير كان يتحدث الأربعاء 11 يوليو في افتتاح ورشة عمل نظمها المعهد الموريتاني للبحوث المحيطات والصيد حول أنظمة تشغيل وإدارة مصايد الأسماك البحرية. ورشة العمل هذه هي إطار للحوار ورصد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للموارد السمكية من أجل التنمية المستدامة (2015-2019)، التي يركز على الحفاظ على الثروة السمكية والتنوع البيولوجي البحري.
استراتيجية تحذر خاصة من الاستغلال المفرط للموارد البحرية الذي من شأنه أن يؤدي عاجلا أو آجلا إلى شل القطاع البحري اقتصاديا واجتماعيا.
ولد اشروقه أكد على أهمية الصيد البحري خصوصا مساهمته في مكافحة الفقر وانعدام الأمن الغذائي من خلال التشغيل وتوفير المنتج في السوق الاستهلاكية المحلية وتصدير الفائض. وأوضح أن هذا القطاع يمثل حلقة هامة في السلسلة الغذائية للأشخاص الذين يتجهون بشكل متزايد نحو استهلاك الأسماك على حساب اللحوم الحمراء.
