اطلع وزراء الداخلية والإسكان والمياه على آثار الأمطار في مقاطعات العاصمة نواكشوط؛ بهدف تقييم الأضرار الناجمة عن كميات المياه المتراكمة في الشوارع.
وتابع وزير الداخلية، محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة الإسكان، خديجة بنت بوكه، ووزير المياه، سيدأحمد ولد محمد، عمليات سحب مياه الأمطار من الشوارع، حيث تواصل مندوبية الأمن المدني ومكتب الصرف الصحي عملياتهما لإعادة الأمور "إلى وضعها الطبيعي" وفق ما ذكرت وزارة الداخلية.
وتركزت زيارة الوفد الوزاري أساسا على الأحياء السكنية والأسواق، وتحديد حي ترحيل المرفأ بمقاطعة الميناء وأسواق السبخة والميناء وتيارت.
إلى ذلك، قررت الجهات الرسمية تقديم "مساعدات غذائية عاجلة لفائدة الأسر المتضررة فى ضوء عمليات تحديد المستهدفين التى تباشرها لجنة فنية فى عين المكان" وفق وزارة الداخلية، التي أكدن أن السلطات العليا فى البلد تتابع الأوضاع عن كثب كما "ستسهر بشكل دائم على تقديم الحلول المناسبة كلما اقتضى الأمر ذلك".
وشهدت العاصمة نواكشوط تهاطل كميات متوسطة من الأمطار، صباح الجمعة، هي الأشد كثافة هذا العام، حولت معظم الأحياء إلى برك ومستنقعات.
