السراج يلتقي أردوغان قبيل محادثات ليبية ـ ليبية بالمغرب

السراج يلتقي أردوغان

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج اليوم في إسطنبول، وذلك قبيل انطلاق محادثات ليبية ـ ليبية في المغرب.

وقال المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي فتحي المريمي إن اجتماع اليوم في المغرب بين وفدي مجلسي النواب والدولة هو اجتماع تمهيدي لاجتماع قادم في جنيف.

 

المريمي وفي تصريحات صحفية، أوضح أن اجتماع جنيف المرتقب ستشارك فيه لجنة الحوار من مجلسي النواب والدولة، بالإضافة لأعضاء لجان الحوار الذين تم اختيارهم من قبل البعثة الأممية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين والمبادرات التي تم طرحها سواء إعلان القاهرة أو مبادرة رئيس مجلس النواب.

"وقف النار وإخراج القوات الأجنبية"

كما أشار المريمي أنه سيجري خلال الاجتماع التأكيد على وقف إطلاق النار وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا وعلى رأسها القوات التركية والجماعات الإرهابية والمرتزقة.

وأضاف أنه سيتم كذلك مناقشة إعادة هيكلة أجسام الدولة من مجلس رئاسي وحكومة من أجل توحيد مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية.

وكانت مصادر دبلوماسية مغربية أفادت بأن نوّاباً يمثّلون طرفي الأزمة في ليبيا سيجتمعون اليوم الأحد في منتجع ساحلي جنوبي العاصمة المغربية الرباط.

وأوضحت المصادر أن هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضم كل منهما 5 نواب، لكن مصادر في طرابلس قالت إن أيّاً من الطرفين، سواء من مجلس النواب الليبي أو حكومة الوفاق لم يؤكد حتى الآن مشاركته في هذا الاجتماع.

وكانت مصادر "العربية" أكدت أن اللقاء سيمتد ليومين، فيما لم يتضح بعد كيف ستجري اللقاءات بين الأطراف الليبية.

ولا يقترح المغرب أي مبادرة للحل في ليبيا، لأنه يعتبر أن هذا الدور منوط بالليبيين وحدهم.

إلا أنه من المفترض، بحسب مصادر "العربية"، أن تحسم الجولة الجديدة مهمة توزيع المناصب السيادية بين طرفي النزاع.

في المقابل أبدى أعضاء من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الداعم لحكومة السراج، انزعاجهم من تفرّد رئيسه خالد المشري على القرار وهيمنته على لجنة الحوار المزمع عقده في المغرب.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد أمغيب، إنه في الوقت الذي يتم الحديث عن وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد، وتسوية سياسية وفق اتفاق الصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين تحت رعاية أممية، تستمر تركيا بإرسال الأسلحة والمرتزقة وحتى الإرهابيين، إلى قاعدتي مصراتة والوطية وكل المدن الواقعة تحت سيطرتها.

أمغيب اعتبر في تدوينة له على موقع "فيسبوك" أن ذلك يعني أنّ تركيا إن لم تجد من يحقّق مصالحها في الواجهة السياسية التي سوف يشكّلها الاتفاق القادم سوف تلجأ إلى أحد خيارين، إما التقسيم، أو الاستمرار في القتال وإشعال الصراعات.

 

نقلا عن العربيةنت

أحد, 06/09/2020 - 13:37