الفريق حننا يتحدث عن استراتيجية موريتانيا في مكافحة الإرهاب

قال قائد أركان الجيوش المساعد الفريق حننه ولد سيدي الذي اقترحته موريتانيا لادارة القوة المشتركة في الساحل إن موريتانيا تمكّنت من تحييد الخطر الإرهابي من خلال استراتيجية متكاملة شملت العمل العسكري وإعادة هيكلة الجيش وكذلك تعزيز دور السلطة القضائية ووزارة التوجيه الإسلامي، كما أنها نقلت المعركة من أراضيها إلى الأماكن التي يلجأ إليها عناصر الجماعات المسلّحة في منطقة تمبكتو بموافقة السلطات المالية" على حد تعبيره

وأضاف الفريق مقابلة مع موقع La Tribune Afrique: " لقد أخذت موريتانيا زمام المبادرة وأرسلت رسالة قوية".

وبخصوص موقف موريتانيا من قوّة برخان الفرنسية ورفضها المشاركة فيها قال ولد سيدي: "إن هذه القوّة يفترض أن تكون موجودة في أماكن تتعرض للتهديد "الإرهابي"، وعند إنشاءها سنة 2014 لم تكن موريتانيا تتعرض لأي نوع من التهديدات".

لكن الفريق ولد سيدي شدد في المقابلة التي ترجمها مركز الصحراء على أن هناك علاقات وتبادلات بين موريتانيا وهذه القوة خاصة فيما يتعلق بتجربتنا وطريقتنا ورؤيتنا للأشياء، فنحن نسعى لكي يستفيد الجميع هذه من  التجربة، والجيش الموريتاني موجود في جمهورية أفريقيا الوسطى وفي مالي" على حد وصفه.

الفريق ولد سيدي كشف أن موريتانيا تتولى قيادة القطاع الغربي في هذه القوّة والذي يتألف من كتيبة موريتانية وأخرى مالية وبعد خضوع هاتين الكتيبتين للتدريب اللازم ستكون جاهزة للالتحاق" على حد تعبيره.

أربعاء, 18/07/2018 - 09:25