برعاية أممية، يلتقي طرفا النزاع باليمن الجمعة، على الأرجح، في مدينة مونترو السويرية القريبة من جنيف، لإجراء محادثات، كان من المفترض أن تنطلق الخميس، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتبادل 1420 أسيرا.
ووافق الجانبان في محادثات السويد في ديسمبر/كانون الأول عام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.
لكن في حال تحقّقت، ستكون عملية التبادل التي يجري التفاوض حولها الأكبر منذ بداية النزاع الدامي على السلطة في منتصف 2014، وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في 2015 دعما للحكومة.
وذكر أعضاء في لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين الحكومية أنه من المفترض الاتفاق على إطلاق سراح 900 من أسرى الحوثيين في مقابل نحو 520 من أسرى الحكومة.
وأوضح مصدر حكومي قريب من الرئاسة اليمنية أن المحادثات هي "لوضع اللمسات الأخيرة" على العملية، وهذا بعدما جرى الاتفاق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على "جميع الترتيبات اللوجستية بما فيها عملية نقل الأسرى وتحديد مواقع عمليات التبادل".
ويمثّل اتمام العملية بارقة أمل بعد ست سنوات من الاقتتال الذي تسبب بمقتل وإصابة الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة، إذ يواجه ملايين السكان خطر المجاعة.
ومحادثات سويسرا هي الأولى في بلد أوروبي منذ مفاوضات السويد. ولم تتأكد بعد المدينة التي ستستضيفها، لكن المسؤول في الوفد الحكومي رجّح أن تكون مونترو بالقرب من جنيف.
فرانس24/ أ ف ب