قال المفتش العام للدولة محفوظ ولد إبراهيم، إن جائحة "كورونا" أربكت البرمجة وتعبئة الموارد والتعاون الدولي، خاصة في مجال مكافحة الرشوة والفساد.
وأضاف المفتش في كلمة له أمام المجلس التنفيذي لمنتدى المفتشيات العامة للدولة في أفريقيا، أن "البلدان الإفريقية تضررت أكثر من غيرها نتيجة لتواضع الموارد العامة والبني التحتية الضرورية لمواجهة الجائحة مما زاد أيضا من الحاجة إلى العمليات الرقابية المتزامنة."
وأشار المفتش أن "الجوائح والكوارث الطبيعية تخلف وضعية استعجالية تتطلب اللجوء إلى مساطر إستثنائية لمواجهة الأخطار مما يولد مخاطر كبيرة في مجال التسيير تجعل من الضروري تدخل هيئات الرقابة للحلول دون عمليات سوء التسيير وحتى يتم التوجيه الفعلي للموارد المعبأة لصالح برامج التحدى لما قد يحدث من جوائح او كوارث طبيعية."
إلى ذلك، ترأست موريتانيا، صباح اليوم، عن بعد أعمال الدورة العاشرة لاجتماع المجلس التنفيذي لمنتدى المفتيشات العامة للدولة في أفريقيا والهيآت المماثلة.
وتأسس منتدى المفتشيات العامة للدولة في أفريقيا،في 19 سبتمبر 2005 ويتكون من 26 هيئة رقابية من 21 دولة، وهو هيئة رقابية تعنى بمكافحة الفساد والرشوة وترسيخ الحكامة الرشيدة في الدول الأعضاء.
