أعلنت قيادات بالمنظمة الشبابية لحزب الصواب، اليوم، انسحابها من الحزب، بسبب ماوصفوه بالفردانية في تسيير الحزب.
وقال المنسحبون في بيان إنهم سعوا "جاهدين لرأب الصدع طيلة الفترة الماضية دون أن يخرج الخلاف إلى دائرة الضوء؛ لأن قناعتنا أن المحافظة على تماسك الرفاق مقدمة على ما سواها، فعقدنا اجتماعات تقييمية مطولة، وأطلنا النفَس، وبسطنا الصبر الجميل، لكن التشبت بالقيادة لم يترك لنا بدا."
وأعرب المنسحبون عن امتعاضهم من "التأجيل المستمر للمؤتمر العام الذي هو الفرصة الوحيدة لتقويم اختلالات تجربتنا البنيوية، حتى نالت القيادة السياسية للحزب مأمورية أخرى مجانية." على حد تعبير البيان.
وأكد المنسحبون انفتاحهم على الشركاء في الساحة السياسية، مضيفين أنهم سأخذون الوقت الكافي لتحديد خياراتهم المستقبلية.
وتم توقيع البيان من طرف رئيس المنظمة الشبابية للحزب معمر محمد سالم، إضافة إلى 89 شخصية من أعضاء المنظمة.
