في موريتانيا أُجْري تغيير على رأس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (CENI). فقد تم تعيين محمد فال ولد بلال وزير الخارجية الأسبق رئيسا للجنة يوم الخميس.
يحل ولد بلال محل ديدي ولد بونعامه الذي استقال لأسباب صحية. ويبلغ من العمر 70 عاما وهو سياسي محترم للغاية في موريتانيا لكن تعيينه لا يرضي الجميع. محمد فال ولد بلال هو أحد رموز السياسة الموريتانية عمل وزيرا وسفيرا وعضوا في البرلمان وقد ناضل هذا السياسي المخضرم بشدة في الانتخابات التشريعية والبلدية عام 2013 من أجل إجماع سياسي.
بالنسبة لبيجل ولد هميد رئيس حزب المعارضة المعتدل الوئام الديمقراطي والاجتماعي فهو الرجل المناسب: إنه سياسي قديم وكان وزير الشؤون الخارجية. وأضاف: إنه مفكر سياسي وكان ينتمي إلى قيادة الحزب الحاكم، ومسؤولا كبيرا في وزارة الداخلية لما يقرب من 40 عاما، وفي الآونة الأخيرة نشط في المعارضة وأعتقد أن هذا يمكن أن يطمئن الجميع، يقول ولد هميد.
محمد فال ولد بلال كان عضوا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، والمنتدى يعترض على اللجنة ويدعو لاستبدالها. يقول لوغورمو عبدول عضو المنتدى: لا يغير تعيين الرئيس الجديد من جانب واحد، بل حتى ينظر إليه على أنه استفزاز فنحن لم نستشر. ووصف عبدول هذه الخطوة من السلطة بأنها هروب إلى الأمام ولا تمنح اللجنة الشرعية التي لم تتمتع بها من البداية. وأضاف: سواء اختارت السلطة ولد بلال أو غيره فهو ليس سوى شخص واحد مهما كان لديه من الصفات في لجنة اختارت السلطة باقي أعضاءها.
ترجمة موقغع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا