أدى السفير المغربي في موريتانيا حميد شبار زيارة لسائقي الشاحنات المغاربة وأشاد بتوفير الأمن الموريتاني لفرقة خاصة لتأمين السائقين وشاحناتهم الموجودة على طريق نواذيبو.
وكشف أن أي جديد في موضوع المعبر "سيتم إشعارهم به" في الوقت المناسب، مشيدا بالتعاطي الموريتاني الرسمي في قضية إغلاق معبر الكركرات.
وأوضح السفير شبار أن السائقين "العالقين" عند النقطة 55 بولاية نواذيبو شمال غربي البلاد حصلوا على "ذات العناية" حيث زارهم القنصل المغربي في مدينة نواذيبو محمد السعداوي واستفادوا من توزيع معونات للتخفيف من ظروفهم الصعبة.
كما شكر السفير جميع الأسر الموريتانية التي تجاور تجمع السائقين المغاربة على ما سماه كرم الضيافة و حسن الجوار وحجم الدعم الذي تقدمه للسائقين الذين تأخر موعد عودتهم لبلدهم بسبب غلق المعبر البري" على حد تعبيره.
بدورهم أشار السائقون إلى أنهم "يحسون أنهم في بلدهم الثاني"، وأن الأصعب هو زملاؤهم الذين يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة لمعايدة أطبائهم.
ودعا السائقون إلى "إنهاء أزمة المعبر" حيث يعيشون "ظروفاً صعبة" وفق تعبيرهم
من جانبها دعت رئيسة فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية، النائب فاطمة بنت خطري، في تغريدة على حسابها في إلى تسوية مشاكل السائقين المغاربة العالقين، مشيرة في تدوينة على فيسبوك إلى أنها "لا تريد أن تخرج عن الموقف الموريتاني الرسمي" في الأزمة الصحراوية.
ونادت بنت خطري "كل الخيرين" في البلاد إلى مساعدة العالقين.
يذكر أن إغلاق معبر الكركرات تسبب في شبه أزمة في الأسواق المحلية حيث شهدت شحا في المواد الغذائية وزيادة أسعار بعضها.