أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن صائب عريقات، أحد الأصوات البارزة على المسرح السياسي الفلسطيني على مدى عقود، توفي الثلاثاء بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر 65 عاما.
وأكد عضو كبير في حركة فتح، أقوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الخبر في وقت لاحق.
ونعت الرئاسة الفلسطينية عريقات معلنة الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كبير المفاوضين الفلسطينيين، معتبرا وفاته "خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا". وقال في بيان النعي إن "رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية".
وأضاف "تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عاليا، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة".
وكان عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين في محادثات السلام مع إسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة وانهارت في 2014. كما كان أمينا عاما لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوا بحركة فتح.
وقد أعلن مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي في القدس حيث كان يتلقى العلاج تدهور صحة عريقات، واصفا حالته بأنها "حرجة".
وكان عريقات المصاب بتليف رئوي، خضع لعملية زرع رئة في مستشفى بالولايات المتحدة عام 2017 قبل استئناف أنشطته.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني أعطى تعليمات بتوفير العناية الطبية اللازمة لعريقات في المستشفيات الأردنية في حال احتاج الأمر لذلك.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب