نظمت منظمات الصيادين التقليديين في كل من موريتانيا والسنغال ملتقى إقليميا بداكار يتناول موضوع حول الحوكمة عبر الحدود وتنمية صيد الأسماك بين السنغال وموريتانيا، بالإضافة إلى مناقشة اتفاق الصيد الموقع مؤخرا بين البلدين، حيث يسعى الملتقى إلى وضع الأسس للمراقبة الجيدة للاتفاقية الموقعة بين البلدين مؤخرا بخصوص صيد الأسماك.
ووفقاً لنائب مدير الصيد البحري السنغالي سيدي ديوف فإنه على الرغم من القيود الموجودة في الاتفاق فيما يتعلق بالأنواع المصطادة حيث لا تتعدى بعض الأسماك السطحية فإن السنغال لا يمكن أن تحصل على أفضل من الاتفاقات الموقعة في الثاني يوليو 2018، ولا يمكن أن نلزم موريتانيا بمخالفة قوانينها، يضيف المسؤول السنغالي.
إبراهيما با منسق مشروع الحوكمة تحدث عن أهمية هذا اللقاء في تعريف الصيادين بهذه الاتفاقية وإطلاعهم على تفاصيلها فهم في النهاية من سيذهب إلى البحر على حد تعبيره.